لها في الهوى شوقٌ ويشتاق مثلها * ويقتل فيها الشوق وهو لم يزل عذري
صفحة 1 من اصل 1
لها في الهوى شوقٌ ويشتاق مثلها * ويقتل فيها الشوق وهو لم يزل عذري
كنت قد عزمت على إحراق قلم الشعر ووئد نبض الشعور
لكني ما اسطعت ذلك وها أنذا أعود
وكأنما كانت استراحة محارب
*
*
أتاني هواها والهوى داخلي يسري
يسابقُ أنفاسي لها وهي بي تدري
يطاولُ ليلَ الممرضين ويبتلي
جوانحهم حتى يموتون من قهري
لأن بها من كل حورٍ جمالهُ
وفيها من الآياتِ لونٌ من السحري
يكلُ بها الطرفُ الحنونُ وينثني
لها ثاقبُ التقليبِ من دونما نصري
يحسُ بها الأعمى إذا العينُ أرمشتْ
ويقتلُ فيها الطفلُ وهو لم يزلْ بكري
تطاولِ فيها المدُ والجزرُ واحدٌ
وما من سفينٍ في سواحلها تسري
لها في الهوى شوقٌ ويُشْتاقُ مثلها
ويقتلُ فيها الشوقُ وهو لم يزلْ عذري
لأن لُـمـاهـا مـن ينـابـيـعِ جـنـةٍ
سمعنَ بها الحسنواتُ وقلنَ لا ندري
يضيءُ لمـاها فـي شِـفـاهـا كـأنـهُ
وميـضُ سـمـاءٍ حركـت نهـري
واشهـد ُبالله الـعـظـيـمِ بـأنــه
يغيبُ عقل الراشدينَ من لذةٍ خمري
تطاولَ فيها الشوقُ حتى تسامقت
وهلْ يقتُل العشاقَ إلا الحلا الفطري
لكني ما اسطعت ذلك وها أنذا أعود
وكأنما كانت استراحة محارب
*
*
أتاني هواها والهوى داخلي يسري
يسابقُ أنفاسي لها وهي بي تدري
يطاولُ ليلَ الممرضين ويبتلي
جوانحهم حتى يموتون من قهري
لأن بها من كل حورٍ جمالهُ
وفيها من الآياتِ لونٌ من السحري
يكلُ بها الطرفُ الحنونُ وينثني
لها ثاقبُ التقليبِ من دونما نصري
يحسُ بها الأعمى إذا العينُ أرمشتْ
ويقتلُ فيها الطفلُ وهو لم يزلْ بكري
تطاولِ فيها المدُ والجزرُ واحدٌ
وما من سفينٍ في سواحلها تسري
لها في الهوى شوقٌ ويُشْتاقُ مثلها
ويقتلُ فيها الشوقُ وهو لم يزلْ عذري
لأن لُـمـاهـا مـن ينـابـيـعِ جـنـةٍ
سمعنَ بها الحسنواتُ وقلنَ لا ندري
يضيءُ لمـاها فـي شِـفـاهـا كـأنـهُ
وميـضُ سـمـاءٍ حركـت نهـري
واشهـد ُبالله الـعـظـيـمِ بـأنــه
يغيبُ عقل الراشدينَ من لذةٍ خمري
تطاولَ فيها الشوقُ حتى تسامقت
وهلْ يقتُل العشاقَ إلا الحلا الفطري
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى